متابعة : خليفة البلوشي
يحيى خلفان البريكي يقول : المهارة والكاميرا يمثلان جزء كبير جداً من هواية التصوير كهواية إلا أنها تحتاج إلى صقل من خلال الدراسة والممارسة ، وبالنسبة لي وجدت بعض الصعوبات والمعوقات لممارسة هوايتي إلا أنني حاولت جاهداً للتغلب عليها ، تشدني المناظر واللقطات واللوحات الجميلة وأقول في نفسي أريد أن أصور هذا المشهد الجميل ولكن لا أملك آلة تصوير ، ولكوني أحب هذه الهواية فكان لا بد من توفير ( الكاميرا ) وبعد محاولات توفر المطلوب فبدأت أصور أي منظر يعجبني ومع الإستمرار تطور الأداء واكتسبت الكثير من المهارة في فن التصوير الفوتوغرافي ٠٠ كنت أنهض ، وأخرج، والتقط الصور ، أخرج في جميع أوقات اليوم ، كل يوم ، وأبحث عن الأشياء ، ما كنت أنتظر اللحظة الصحيحة لتأتي (ولكن كنت مستعداً في حالة مجيئها ) ٠٠ نعم أخرج وأبحث عن الفرص في كل مكان أذهب إليه (سواءً كنت في المركز التجاري أو الملاعب أو في الحدائق أو في الجانب الآخر من العالم)، وأذهب لأماكن بحثاً عن الفرص ، وإن رأيت شيئاً في عقلي ، فعلى الأرجح كنت أتمكن من إحضاره وتصويره ، وها أنا اليوم أكرمني الله أن أكون مصوراً في إحدى المؤسسات الرياضية في وطني الغالي ( عمان ) ومن جد وجد ، ومن زرع حصد ، ومن سار على الدرب وصل ، والحمدلله على كل النعم ٠
أما إيمان فتقول :
- بداياتي:
كبداية أي مشوار لا يخلو من الصعوبات والشغف وحماس التعلم للوصول لمستوى متقدم, بداياتي في عالم الفوتوغرافيا كانت فعلياً سنة ٢٠١٦ حاولت التواصل مع المصورين السباقين في هذا المجال, للتعلم من تجاربهم وخبراتهم وطريقة تعاملهم مع الكاميرا والمجتمع, لإخراج صورة فنيه بكل تفاصيلها .., وهذا كله لا يكفي لزيادة الشغف والتطور في المستوى ، كما كان للشبكة العنكبوتية دور كبير في تطوير مهاراتي بما تحويه من مئات الدورات المختلفة التي تساعد الشخص في زيادة ثقافته واكتساب معلومات إضافيه.
وبعد مشوار تعلم وتجارب لمجالات مختلفه في عالم التصوير , قدرت اثبت شخصيتي في ” تصوير البورتريه ” , المجال الي يتميز بإبراز تعابير الوجه بكل دقه من فرح أو حزن ويشمل أكثر الأطفال وكبار السن ويعتمد هذا النوع من التصوير وبشكل كبير على الملاحظة والدقة والإضاءة ، لإخراج عمل متكامل مليئ بالمشاعر والإحساس.
• إنجازاتي :
حصلت على العديد من الإنجازات والقبولات “محليه واقليميه وعاليمه” في مجال تصوير البورتريه منها, “ميدالية الفياب البرونزيه في مسابقة مونتنيجرو الدولية” / والمركز الثالث في مسابقة ابداعات شبابيه ف نادي عمان / و قبولات في كل من ” مقدونيا والإمارات و الصين .، و مشاركات في المعارض محليه.
- نقله وزيادة شغف: طبيعة الإنسان الطموح والشغف وعدم الاكتفاء لمستوى معين , بل يزيد تجاربه واكتشاف طرق جديده في ظل التطور والتوسع بالعالم الافتراضي.., اتخذت تحدي مع نفسي في تجربة تصوير البورتريه باستخدام الهاتف المتقدم , ولحمدلله قدرت إخراج لوحات فنيه بكل دقه خلال فتره قصيره وشاركت في مسابقات محليه ، تشجع الصور الملتقطة بالهاتف , “وحصلت على المركز الثاني في المسابقة المصاحبة لمعرض عُنصر التابع لكلية التقنية العليا ، والمشاركات مستمره للوصول للهدف والمستوى المطلوب ، وأسأل الله التوفيق ٠