بين شروق الشمس وزوالها يكون الحديث محتدبًا والنقاش صارخًا عن تأهيل شارع الخابورة – الغيزين ٠٠ ومع وصول الليل تنام العيون على أمل أن تصحى وتشاهد المعدات قد بدأت بالعمل بهذا الشارع الهرم والمتهالك جدًا ٠٠ شيد في الثمانينات من القرون الماضية ، ومرت السنوات وساءت حالته بعد ما كثر استخدامه ٠٠ رصف بدون أكتاف وظهرت على صلبه الكثير من الحفر والتشققات ٠٠ مطالبات مستمرة ووعود بالتنفيذ تعطي الأريحية المؤقتة ، ثم تستمر المعاناة ٠٠ جهات معنية تحاكي واقع الاقتصاد ، ومواطن يتحدث عن مطالبات منذ فترة والتي كان فيها الاقتصاد منتعشًا وليس في عام ٢٠٢٠ ، مناقصات طرحت على الطاولة ، وآمال عقدت بالتنفيذ قريبًا ، ولكن الطموحات لاتزال في علم الغيب ٠
طريق أصبح حيويًا بعد الزحف السكاني ٠٠ طريق هو الحزام الذي يربط ولاية الخابورة بولاية عبري عن طريق وادي الحواسنة ٠٠ طريق أصبح مهمًا لكونه توجد على جانبيه عدد من الدوائر الحكومية الخدمية مثل جمعية المرأة العمانية ومكتب والي الخابورة ومركز شرطة الخابورة وبلدية الخابورة ومجمع الخابورة الصحي ومركز الوفاء الاجتماعي والمحكمة الابتدائية ودائرة التنمية الاجتماعية وصناعية الخابورة وفندق الخابورة ونادي الخابورة وأربع مدارس حكومية وعدد من المدارس الخاصة، ومركز فحص المركبات والخدمة المدنية التابع لشرطة عمان السلطانية وعدد من قاعات الأفراح ومصانع الطابوق وعدد من مزارع بيع المواشي ، وعلى ضوء ذلك نشاهد الازدحام على الطريق يزداد بشكل مستمر على مدار الساعة كونه الطريق الأساسي، ومع غياب المواصفات الآمنة للطرق وقعت عليه حوادث كثيرة راح ضحيتها أرواح بشرية وأغلب هذه الحوادث سببها تدهور المركبات ٠
في واقع الأمر قد سئم قاطني ولاية الخابورة من التطرق لهذا عبر مختلف الوسائل الإعلامية ومطالبات أعضاء مجلسي الشورى والبلدي ، ولكن لا زال الانتظار مستمرًا في تنفيذ وإنجاز إزدواجية طريق الخابورة – الغيزين ٠٠ أنه الحلم المنتظر ، فمتى سيتحقق؟ ٠
أخر سطر :
الحقيقة تستحق الخابورة مزيدًا من الاهتمام والمطالبة بخدمات أساسية تستحقها الولاية كباقي ولايات السلطنة٠
خليفة البلوشي