• “سيرجيو ماكوتا”: سلطنة عمان تواكب مسيرة حوالي ثلث المؤسسات بالعالم في استثمار التقنيات الجديدة من أجل تحليل البيانات
• شركة تنمية نفط عمان تتحول رقميا بالاعتماد على حلول إس إيه بي لإدارة سير الأعمال في الزمن الحقيقي
• يجب أن تغطي عمليات التحول الرقمي القطاع المصرفي، والرعاية الصحية، والنفط والغاز، والهيئات الحكومية، والخدمات المتخصصة، وتجارة التجزئة، والمرافق كي تتمكن هذه القطاعات من التغلب على تحديات جائحة “كوفيد-19”
مسقط، عمان، 20 سبتمبر 2020: أعلنت شركة “إس إيه بي” (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: SAP) عن طرحها لنتائج دراسة بحثية جديدة، وذلك بالتعاون مع شركة “أكسفورد إكونوميكس”، والتي سلطت الضوء على كيفية تبني الشركات لمنهجية إدارية شاملة من أجل تحقيق أهداف استراتيجياتها وعملياتها اليومية.
وقد شملت الدراسة 3,000 مدير تنفيذي من شركات من مختلف أنحاء العالم، وضمن 10 قطاعات*، وذلك خلال بداية فترة انتشار جائحة فيروس “كورونا”. وقد جاءت النتائج الرئيسية على النحو التالي:
• 32 بالمائة من المؤسسات تستثمر في التقنيات الجديدة من أجل تحليل البيانات.
• أهم ثلاث تقنيات تستقطب الاستثمار هي الذكاء الاصطناعي (34 بالمائة)، وإنترنت الأشياء (33 بالمائة)، وعمليات التحليل (27 بالمائة).
• 34 بالمائة من الشركات تؤهل وتدرّب الموظفين على التعامل مع البيانات.
• 25 بالمائة يعملون على توسيع نطاق تطبيق سياسات حوكمة البيانات لتغطي كافة منظومة عمل المؤسسة.
ويمكن للاستثمار في التقنيات أن يساهم في تحقيق النجاح المؤسسي، بما في ذلك تحسين مستوى تجارب المواطنين والعملاء (48 بالمائة)، وتعزيز خبرات الموظفين (47 بالمائة)، وزيادة إنتاجية الموظفين (46 بالمائة).
وفي هذا السياق، قال “سيرجيو ماكوتا”، نائب الرئيس الأول في منطقة جنوب الشرق الأوسط لدى شركة “إس إيه بي”: “واكبت المؤسسات العمانية (في خضم انتشار جائحة “كوفيد-19″) نتائج هذه الدراسة العالمية، حيث أظهرت استثمار الكثير من المؤسسات في مجال التقنيات الجديدة، والتي تدخل بشكل مباشر في عملياتها اليومية، وذلك بهدف تعزيز مستوى تجارب الموظفين والعملاء. وستتمتع المؤسسات (في كافة أنحاء السلطنة) التي تتبنى عمليات التحول الرقمي لتصبح مؤسسات ذكية بدرجة أعلى من المرونة في الأعمال، لتحقق بذلك الربحية المستدامة والاستدامة في الأرباح”.
وتبرز شركة تنمية نفط عمان ضمن أبرز الشركات المتخصصة في النفط والغاز في عمان، وتشهد هذه المؤسسة تحولاً رقميا بالاعتماد على حلول إس إيه بي لإدارة سير الأعمال في الزمن الحقيقي، مما يكسبها رؤية شاملة للعمليات، كما أنها تستخدم لوحات التحكم الرقمية لتحسين الأداء والإنتاج ولإدارة الموارد البشرية لديها بصورة أفضل.
وعلى نحو مماثل، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة “يوغوف” في سلطنة عمان مؤخراً، أن 76 بالمائة من صناع القرار على مستوى قطاع تقنية المعلومات يتفقون على أن السحابة العامة تلعب دوراً هاماً وحيوياً في تمكين الاندماج مع تكنولوجيا المستقبل.
وقد رصدت شركة “إس إيه بي” انطلاق عمليات تحول رقمية سريعة في عمان ضمن سبعة قطاعات رئيسية، ألا وهي المصارف، والهيئات الحكومية، والرعاية الصحية، والنفط والغاز، والخدمات المهنية، وتجارة التجزئة، والمرافق، حيث تواجه المؤسسات العمانية العديد من التحديات، بما فيها ممارسات العمل عن بُعد، وتغيّر متطلبات الموظفين، وتعطّل حركة سلسلة التوريد، وإعادة تأهيل وتدريب الموظفين، والتقرّب من عملائها.
وهو ما أكّد عليه “سيرجيو ماكوتا” قائلاً: “باتت القطاعات الرئيسية على السلطنة مؤهلة، وبكل سهولة، لتبني واعتماد أحدث الابتكارات العاملة ضمن الزمن الحقيقي، بدءاً من الالمام بمدى جاهزية الموظفين للعمل عن بُعد، وصولاً إلى تعميم الدورات التدريبية القائمة على بث الفيديو المباشر، ونشر احتياجات التوريد عبر المنصات الرقمية من قبل شركات التوريد في جميع أنحاء العالم. وستخرج المؤسسات العمانية، التي أطلقت عمليات التحول الرقمي الآن، من فترة الجائحة وهي تتمتع بدرجة أكبر من المرونة، والتركيز على احتياجات العملاء، والتنافسية”.