علّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ٠٠ في سعي حثيث منه لتطوير رياضة الفروسية وصقل المواهب من بنين وبنات أنشأ المواطن/ عيسى بن سالم الفارسي برفقة عدد من محبّي اللعبة مدرسة الرحمة لتعليم الفروسية في منطقة قصبية البوسعيد في الخابورة ٠٠ وتم الافتتاح برعاية الفاضل/ أحمد بن سيف العبري أمين سر الاتحاد العُماني للفروسية وبحضور الفاضل/ علي بن كرم البلوشي عضو المجلس البلدي بولاية الخابورة وعدد من المشايخ والمحبين لهذه اللعبة وبمشاركة ١٣ فارسًا ٠٠ وجاء الافتتاح تزامنًا مع ختام أول دورة تدريبية في هذا المجال ٠٠ واشتمل برنامج الحفل على المقدمة الترحيبية ، ثم تلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم قدم الفرسان لوحة ترحيبية جميلة ، تلتها كلمة إدارة المدرسة ، وبعدها جاءت فقرة الخيل والفارس ، وفقرة الشعر ، والفقرة الختامية ٠
أهداف المدرسة :
لكل مشروع غاية وأهداف ، ومن أهداف مدرسة الرحمة لتعليم الفروسية هو تدريب الشباب والفتيات على ركوب الخيل وتعليمهم بكل ما يتعلق بملتزماتها والتعرف بمسميات أدواتها ، وكذلك المحافظة على موروث الأباء والأجداد وغرس المبادىء والقيم والأخلاق لدى الفارس ٠
“رياضة الأجداد ليست حكرًا على أحد:
في هذا الجانب قال المدرب راشد بن فاضل السعيدي : الفرسان يتدربون حاليًا في الفترة المسائية وبشكل يومي ولا فرق بين ذكر أو أنثى ، فرياضة الأجداد ليست حكرًا على أحد والجميع يستطيع إتقان ركوب الخيل خاصة إذا توفر لهم مدربين متخصصين ليس فقط في آليات الركوب بل كيفية التعامل مع الفرس وكيف يكون فارسًا على مستوى عالٍ وراقِ ، وأضاف هناك طموحات أخرى سنأخذها بالتدرج بإذن الله تعالى من ضمنها التدريب على قفز الحواجز والتقاط الأوتاد ، ونشكر أولياء الأمور على تجاوبهم ومساندتهم وتعاونهم معنا ، والذي على أساسه ستتحقق الأهداف المرجوة بعون الله ٠
بقلم : خليفة البلوشي
تصوير : مراد البلوشي