اختتمت فعاليات الملتقى الأول للإشراف التربوي ، الذي أقيم بتنظيم من وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، واستهدف ما يقارب 300 من المشرفين العموم، والمشرفين الأوائل والمشرفين التربويين، والمعلمين الأوائل من المديريات التعليمية ومديريات ديوان عام الوزارة.
تضمن الملتقى الأول للإشراف التربوي طرح ما يقارب 80 ورقة عمل في ثلاثة محاور رئيسية وهي: الإشراف التربوي في السلطنة ، واتجاهات حديثة وتوظيف التقانة فيه،و تؤكد أوراق العمل المطروحة في مجملها على أن تجويد الإشراف التربوي أصبح مطلباً ملحاً وضرورياً لتطوير المنظومة التربوية، لدوره الأساسي في تحقيق غايات تتمثل في استثمار، وتوظيف الإمكانات المتاحة في المدرسة، والتي تخدم عملية تنفيذ المناهج والخطط المنبثقة من البرامج التطويرية المختلفة.
وتحدث الدكتور يحيى بن سعيد الحسني مدير عام مساعد المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، حول الأهداف العامة للملتقى وأهم ما حققه، فقال:هدف الملتقى لتعريف المشاركين بأبرز التوجهات العالمية في عمل الإشراف التربوي، والاستفادة من التجارب بين المحافظات لتطوير العمل الإشرافي، وبناء الأطر العامة للإشراف في المستقبل، وبناء المعايير التي تعود إلى مؤشرات الأداء للعمل التربوي، ونشر ثقافة العمل التشاركي في المنظومة الإشرافية لتحقيق الأهداف التربوية.
كما قال إسماعيل بن علي الرئيسي مدير مركز التدريب الرئيسي، وعضو اللجنة الرئيسية لتنظيم الملتقى: يعتبرملتقى الإشراف التربوي الأول نقطة تحول من حيث التركيز على الجانب الإشرافي الذي يعتبر ركنا أساسيا من أركان العملية التعليمية ويهدف إلى تطويرها في جميع محاورها مما ينعكس بشكل أو بآخر على الميدان التربوي وتحقيق الأهداف المرجوة، وتعرف المشاركون في الملتقى على الاتجاهات الحديثة في الإشراف، وكيفية توظيف التقانة فيها، كما تعرفوا على الصعوبات التي تواجه المشرف، وعلى حقوق الملكية الفكرية في العمل الإشرافي، والمبادرات المقدمة في هذا الجانب.
وثمن المشاركون في هذا الملتقى الجهود التي تبذلها الوزارة للارتقاء بالإشراف المشرفين التربويين في ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات .
العمانية
#عاشق_عمان